وأن الإرادة فيها هي التكوينية وسائر الأدلة التي أقيمت على عصمتهم كتبا مفردة وأثبتوا دلالة الآية على فضيلتهم و عصمتهم، وعدم منافاة كون عصمتهم بالإرادة التكوينية وكونها من أعظم فضائلهم بما لا مزيد عليه.
ومع ذلك فهذه رسالة تثبت فيها دلالة الآية على عصمتهم وإن تنزلنا عن كون الإرادة تكوينية وقلنا بأن المراد منها الإرادة التشريعية لم يسبق - فيما نعلم - مؤلفها بهذا البيان غيره فطالعه واغتنمه. قسم الدراسات الاسلامية