ووضع الأمور بنصابها الصحيح، فأماط الحرج عن نفسه، وأتاح الفرصة أمام الإيمان العجيب لأهله وأصحابه ليتألق ببهاء.
ودخل الإمام خيمة أخته زينب، فقالت له: حتى استعلمت من أصحابك نياتهم، فإني أخشى أن يسلموك عند الوثبة، فقال الإمام: والله لقد بلوتهم، فما وجدت فيهم إلا الأشوس الأقعس، يستأنسون بالمنية دوني استئناس الطفل إلى محالب أمه (1).