وتمت النعمة الكبرى ببيعته وتوج الدين حرزا غير مرتجل وأبرم الله هذا الأمر فانطلقت إن لم تبلغه لم أعددك في رسلي وتضرب القبة البيضاء يدخلها ليث العرين على كبت من الذحل تخالها القبة الزرقاء زينها وسنان بدر وضئ النور مكتمل ويدخل المسلمون الغر يحفزهم من النبي نداء غير ذي حول بخ، بخ لعلي قال قائلهم مولى البرية من عند الإله علي (وكان ما كان مما لست أذكره) لم يترك الصبح معتلا لذي علل لأحمد آيتان اختصه بهما ربي دليلا على الإسلام في الرسل فآية روعة القرآن جوهرها وآية حيدر الكرار حيث تلي وقد جرت تلكم الآيات في دمه حتى استحال كوحي الله في الجمل وكان عندك قرآنان، ذا جمد
(٣٣٧)