قوادم النسر في مرقى العلى زغب للسيف منك على هام العدى خطب ومن سحائبك الفصحى همى الأدب إن العدو يواري فضله حسدا كما الولي تغشته به الكرب من بين ذينك قد شعت مآثره فاخضو ضرت من نداه البيد والهضب ما لي إذا لاح فجر العيد أكتئب وإن بدا للأماني فيه مضطرب أكابد الغصص الحرى على كبدي وإن شدا شادن بالعيد أنتحب نفثتها زفرات ضاق مصدرها وذاك عذر كلام شابه ذرب وما علي هنات في مصارحتي إذا صدقت فلم يستهوني كذب
(٣٣٩)