وذاهب ذلك الكرار في المثل يا صاحبي حديث جاء محكمه بمحكم الآي موصولا بمتصل فلم ينلها محاباة لذي رحم قد كان أحمد والأهواء في ذحل قد نالها بالمعالي فيه إذ جمعت وزانها فهو في جيد الكمال حلي (بهل أتى وحديث الدار آيته وبالمبيت وبالإقدام حيث ولي وخيبر ومؤاخاة النبي له وألف باب بألف قد حفظت علي) وإنني كلما حاولت عدتها فضائلا شمت موج البحر في مقلي والفضل تحصى إذا ضاقت مذاهبه وليس تحصى مياه المزن إن تسل وله أيضا من قصيدة أخرى مطلعها:
هيهات مجدك لا يدنو فيطلب لليوم فيك عناد الفكر يضطرب للسيل عنك انحدار غير منقطع زوارق النور في مجراه تنسرب للطير عنك ارتداد لم يكن عجبا