صفين وله قصيدة بعنوان صفين يقول فيها:
وقف الطامع الحريص ابن هند * يرسل الطرف من ذرى (قاسيونا) أيخلي هذي الرياض وينحو * جانب البيد خاسرا محزونا فليثرها خلافة ويذر التبر * ذرا، فالمال يعمي العيونا وليطالب بدم عثمان، ولينشر * قميصا به يثير الشؤونا سار والجند طوع لابن هند * كالدمى في أنامل اللاعبينا وأتاهم للحرب، أقطع خلق * الله سيفا، وأصدق الناس دينا بشيوخ المهاجرين، وأنصار * صحاب، وأهل بدر مئينا واستحر القتال حتى تغطت * جبهة السهل بالنجيع سخينا وأراد الأمير حجب دماء * لم يرقها إلا نبيلا ضنينا أغبياء لعل فيهم بريئا * إن يكن في أمية مسلمونا فدعا للبراز صلا عجيبا * يعجز العين جلده تلوينا قال عمرو هيا معاوي فابرز * هكذا ينصف القرين القرينا فأجاب الرواغ يا عمرو ماذا * أتراني مغامرا مجنونا ما سئمت الحياة بعد، فمن * يلق عليا، فقد أحب المنونا ضج جند الشام من هول حرب * وتولى أبطالهم مدبرينا وابن هند خلا بعمرو مشيرا * يرقب الوحي هابطا من (سينا) قال يا عمرو من دهائك أغدق * كاد سيف ابن هاشم يفنينا