علي في الكتاب والسنة والأدب - الحاج حسين الشاكري - ج ٥ - الصفحة ٢١٠
دون المصحف المجيد عليا * قبلما فض خاتم الأدهار فهو في رفرف البطولة رأس * وعظيم في رفرف الأبرار هب طه وصحبه للقاء * النسر يأتي مجللا بالفخار فتهاوى الأمير فرط حياء * أين منه خفارة الأزهار " ويقول النبي ": إركب فإن * الله راض عن حيدر كرار " وأنا من علمت حبا وقربى " * فبكى الليث، دمعة استعبار واجبا للفتوح كان علي * كوجوب الغيوم للأمطار وعن وقعة الطائف كتب يقول:
زف للموت (نافعا) (وشهابا) * طائفيين في جلود النمار وعن غزوة زبيد أنشد:
هو من رد للرشاد (زبيدا) * وهي في مثل سكرة الأغرار ساقها للغرور عمرو بن معدي * كرب ليث الفلا وعز الجار قال: يا قوم إنني لعلي * سوف يدري مخالب الزؤار ودعا للبراز وهو كحرف * الطود ثاو على جواد مثار جاش في صدر خالد بن سعيد * نخوة ترتمي على الأخطار بأبي أنت يا علي فدعني * ألتقيه فلست بالخوار فأجاب الأمير كلا فهذا * الليث ضار محدد الأظفار وأتاه كالطود يهدر * بالنيران مدت لسانها لانفجار صيحة تصدع الجبال فولى * عمرو منها كالزئبق الفرار
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»
الفهرست