عثمان بن عفان وله قصيدة يؤرخ فيها بعض الأحداث التي وقعت في عصر الخليفة الثالث منها قوله:
إيه عثمان هل ذكرت الغفار * ي المجلي وكان قدس زمانه يالتعس المنفي من دون ذنب * غير صدق في قوله وجنانه رام مروان أن يصد عليا * عن وداع المطرود من أوطانه قال: دعه إن الخليفة يأبى * أن تجل الطريد في خذلانه هاله أن يرى عليا بلون * الجمر هاج الكمين من بركانه زمجر الليث قائلا: لا تمانع * مدك الله في لظى نيرانه وعلا مركب العتي بسوط * فثنى النكس فضلة من عنانه وفيها يثبت حادثة سكر الوليد والي الكوفة وإمامته الناس في الصلاة، فيقول:
كيف يسمو من قلبه في التحظي * يتلاشى وعقله في دنانه فإذا فاضت الدنان رحيقا * جاءها يستحم في أجرانه قال: هلا أزيدكم عشرات * وتمادى السكير في هذيانه جئ بالفاسق الخليع أخي * عثمان من أمه فيا لحنانه رام أن يرذل الشهود دفاعا * عن أمير المجان عن سكرانه وأتى حافظ الشريعة، سيف * الله، نور المصباح في فرقانه مغضبا عاتبا رآه ابن عفان * فشام الكتاب من عنوانه هل أقمت الحدود فالذنب أجلى * من وضوح النهار في ريعانه صاح قم يا حسين فاجلده جلدا * خذ حقوق الرحمان من شيطانه