وإذا نبهني عاطف في الحب الدفين وتظننت وظن الألمعي عين اليقين إنه ميلاد مولانا أمير المؤمنين فدع الجاهل والقول بأني لست أدري لم يكن في كعبة الرحمن مولود سواه إذ تعالى في البرايا عن مثيل في علاه وتولى ذكره في محكم الذكر الإله أيقول الغر فيه بعد هذا:
لست أدري أقبلت فاطمة حاملة خير جنين جاء مخلوقا بنور القدس لا الماء المهين وتردى منظر اللاهوت بين العالمين كيف قد أودع في جنب وصدر لست أدري لست أدري غير أن البيت قد رد الجواب بابتسام في جدار البيت أضحى منه باب دخلت فانجاب فيه القشر عن محض اللباب إنما أدري بهذا، غير هذا..
لست أدري