وادي الرمل والطائف وزبيد وعن موقعة وادي الرمل التي هي من المعارك الهامة في حياة الرسالة، يقول:
أمن المسلمون شر الجوار * فاستناموا لهدأة الأقدار حتى يقول:
جاء من أنبأ النبي بأن * النار مدت لسانها لاستعار (فسليم) تروم يثرب تلا * من رماد يروي نشيد الدمار وسليم في بطن واد كعمق * الخبث في صدر حاسد غدار ودعا للصلاة أحمد يبغي * قبل رأي العبيد نور الباري علم الجمع بالذي كان * فاشتاقت نفوس لرنة البتار يتوالى قوادهم في السرايا * ويعودون خضع الأنظار أين من يكشف الخطوب إذا ما * لبس المسلمين ذل انكسار فدعاه النبي فافتر بشرا * وأتى الزوج يبتغي ذا الفقار ناوليني عصابة الموت إني * سألاقيه كالمهند عاري صنه يا رب إنه زوج بنتي * وابن عمي ووالد لصغاري هكذا قال أحمد وعلي * قد أعد الخطاف للأعمار أعلموا الخيل قال للصحب ثم * انقض كالصقر والشهاب الساري أوطؤوها صدور قوم سليم * وانجلى النقع عن محاق السرار أعلم الله عبده فتهامت * سورة (العاديات) بشرى انتصار