عقيل ابن أبي طالب - الأحمدي الميانجي - الصفحة ٢٣
قال: قولوا بارك الله لكم، وبارك عليكم، إنا كذلك كنا نؤمر. (1) 3. وفي رواية أخرى عقيل بن أبي طالب، أنه تزوج امرأة من بني جشم.
فقالوا: بالرفاء والبنين.
فقال: لا تقولوا هكذا، ولكن قولوا، كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " اللهم بارك لهم، وبارك عليهم ". (2) 4. عن الحسن بن أبي الحسن، عن عقيل: أنه تزوج امرأة، فقيل له: بالرفاء والبنين.
فقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إذا تزوج أحدكم فليقل له: بارك الله لك، وبارك عليك ".
5. ورواه عبد الله بن محمد بن عقيل، عن أبيه، عن جده ولفظه: كنا نؤمر بأن نقول:
بارك الله لكم، وبارك عليكم، ولا نقول: بالرفاء والبنين. خرجهما أبو عمر، وخرج الأول البغوي أيضا. (3) 6. عقيل بن أبي طالب قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:
" إذا تزوج أحدكم فليقل له بارك الله لك، وبارك عليك ". (4) 7. عقيل بن أبي طالب قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):

١. مسند ابن حنبل: ج ١ ص ٤٣٠، ح ١٧٣٩ و ج ٥ ص ٣٣٩، ح ١٥٧٤١ وفيه " لا تقولوا ذاكم " بدل " لا تفعلوا ذلك "، سنن ابن ماجة: ج ١ ص ٦١٤، ح ١٩٠٦، سنن الدارمي: ج ٢ ص ٥٧٢، ح ٢٠٩٥، السنن الكبرى: ج ٧ ص ٢٤٠، ح ١٣٨٤٢، المصنف لابن أبي شيبة: ج ٣ ص ٤٠٨، ح ٢، المصنف لعبد الرزاق: ج ٦ ص ١٩٠، ح ١٠٤٥٧ وفي الخمسة الأخيرة نحوه، تاريخ مدينة دمشق: ج ٤١ ص ٦.
٢. سنن ابن ماجة: ج ١ ص ٦١٤ ح ١٩٠٦، مسند ابن حنبل: ج ١ ص ٤٣٠ ح ١٧٣٩ و ج ٥ ص ٣٣٩ ح ١٥٧٤١، المعجم الكبير: ج ١٧ ص ١٩٣ ح ٥١٣ و ٥١٤ و ٥١٥، المصنف لعبد الرزاق: ج ٦ ص ١٩٠ ح ١٠٤٥٧، المصنف لابن أبي شيبة: ج ٣ ص ٤٠٨ ح ٢، أنساب الأشراف: ج ٢ ص ٣٣٣، تاريخ مدينة دمشق: ج ٤١ ص ٧ كلها نحوه، كنز العمال: ج ١٦ ص ٤٨٤ ح ٤٥٥٧١.
٣. ذخائر العقبى: ص ٣٧٠، الاستيعاب: ج ٣ ص ١٨٧ وفيه من قوله " عن عبد الله بن محمد بن عقيل... "، تاريخ مدينة دمشق: ج ٤١ ص ٦ وفيه من قوله "... عن الحسن قال: تزوج عقيل بن أبي طالب امرأة فقيل له... " إلى قوله " وبارك عليك ".
٤. المعجم الكبير: ج ١٧ ص ١٩٣ ح ٥١٢، كتاب الدعاء للطبراني: ص ٢٩١، ح ٩٣٦ وفيه: " بارك الله عليك وبارك فيك "، تاريخ مدينة دمشق: ج ٤١ ص ٦ الرقم ٨١٨٣، ذخائر العقبى: ص ٣٧٠، كنز العمال: ج ١٦ ص ٢٩٠ ح 34521.
(٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تصدير 7
2 المقدمة 9
3 نبذة من سيرة آية الله الميرزا علي الأحمدي الميانجي (رحمه الله) 9
4 ولادته 9
5 أسرته 9
6 دراسته 9
7 تدريسه 10
8 بحوثه ومؤلفاته 11
9 تفسير القرآن 12
10 صفاته 13
11 عطاؤه الاجتماعي، والثقافي، والسياسي 14
12 وفاته 15
13 وصيته 15
14 الكتاب الذي بين أيديكم 19
15 الفصل الأول: أحواله الشخصية 21
16 1 / 1: نسبه 21
17 1 / 2: حب أبي طالب له 21
18 1 / 3: زواجه 22
19 1 / 4: أولاده 25
20 1 / 5: فضله 25
21 1. حب رسول الله (صلى الله عليه وآله) له ومدحه وغيره إياه 25
22 2. علمه في الأنساب 30
23 قصة إسلام سلمان 34
24 1 / 6: داره 35
25 الفصل الثاني: سيرته 39
26 2 / 1: مع المشركين 39
27 2 / 2: إسلامه 40
28 2 / 3: في الشعب 41
29 2 / 4: سقاية الحاج 42
30 2 / 5: هجرته إلى المدينة 42
31 2 / 6: نصرته لرسول الله (صلى الله عليه وآله) 43
32 2 / 7: مشاركته لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في بعض حروبه 43
33 2 / 8: حضوره في تجهيز النبي (صلى الله عليه وآله) 44
34 2 / 9: مشايعته لأبي ذر 45
35 2 / 10: دوره في زواج أمير المؤمنين (عليه السلام) 46
36 2 / 11: حضوره في تجهيز الزهراء (عليها السلام) 47
37 2 / 12: مشاركته وأولاده لأمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض حروبه 48
38 2 / 13: وكالته لعلي (عليه السلام) في المرافعات 49
39 2 / 14: كتابه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) 50
40 2 / 15: محاوراته مع معاوية 53
41 2 / 16: استشهاد أولاده مع الحسين (عليه السلام) 69
42 2 / 17: حب علي بن الحسين (عليه السلام) لأولاد عقيل 72
43 الفصل الثالث: عقيل والمناقشات حوله 73
44 الأول 73
45 الثاني 77
46 الثالث 78
47 الرابع 80
48 الخامس 80
49 السادس 81
50 تتمة 96
51 نوادره 98
52 من روى عنهم ورووا عنه 99
53 وفاته 99
54 فهرس الآيات الكريمة 101
55 فهرس الأحاديث 103
56 فهرس الأعلام 107
57 فهرس الحوادث والوقائع والأيام 115
58 فهرس المصادر 117