وتؤجره لمن ترتضيه، وترتاح له، ليكون لها عونا على نفقتها.
5. من بعدها يمكن للورثة تقسيم الدار كيفما يشاؤون.
6. تكون كتبي موضع استفادة من بعدي. فإن كانت هناك من أولادي وورثتي أحد من أهل العلم، فله الاستفادة منها، وإن لم يكن بينهم أحد من أهل العلم - لا سمح الله - تهدى إلى إحدى مكتبات الحوزة العلمية في قم، أو المدرسة الفيضية، أو مكتبة آية الله المرعشي رحمة الله عليه، لتكون لي من الباقيات الصالحات.
7. على الورثة أن يتصرفوا بشكل لا يزعج والدتهم، ويكونون - بإذن الله - متدينين وملتزمين، ولا تقع بينهم مصاعب وإزعاجات.
8. أود أن يكون هناك دائما واحد أو أكثر من أبنائي مكبا على اكتساب العلم. وقد دعوت الله أن لا يقطع من ذريتي العلم والعلمائية، إنه قريب مجيب.
9 - توضع كتبي التي لم تطبع بعد، تحت تصرف المؤسسات، لكي تنظم وتحقق وتطبع.
10. كل ما يعود من حقوق الطبع والنشر، يوضع تحت تصرف زوجتي لتنفقه على نفسها، أو تخصصه لمورد إنفاق معين.
11. تجمع كتاباتي التي تعتبر حصيلة عمري لتكون موضع استفادة.
12. إذا رجعت من هذا السفر سالما، ومت في إيران، أدفن في أرض قم. وحيثما أدفن من قم، فإنني في حمى السيدة المعصومة، وأود أن أدفن في مقبرة " الشيخان " على الأقل.
13. اطلبوا لي العفو من الناس في أقرب فرصة بعد دفني، وخاصة في ميانه وقم، ومن الأصدقاء الذين هم أعلام الأمة وهداتها، ومن أهالي بورسخلو حيث قضيت عهد الطفولة هناك، ومن المؤكد أن احتمالات الزلل كثيرة في ذلك العهد.