مساكن القدس والفردوس نملكها، * ونحن للقدس والفردوس خزان من شذ عنا فبرهوت مساكنه، * ومن أتانا فجنات وولدان وقال الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي في معالم العترة النبوية:
قال إبراهيم بن مسعود: كان رجل من التجار يختلف إلى جعفر بن محمد يخالطه ويعرفه بأحسن حال، فتغيرت حاله فجعل يشكو إلى جعفر (ع) فقال له:
فلا تجزع وإن أعسرت يوما، * فقد أيسرت في زمن طويل ولا تيأس فإن اليأس كفر، * لعل الله يغني عن قليل ولا تظنن بربك ظن سوء، * فإن الله أولى بالجميل وعن كتاب العدد القوية: قال الثوري لجعفر بن محمد: يا ابن رسول الله لم اعتزلت الناس؟ فقال: يا سفيان فسد الزمان وتغير الإخوان فرأيت الانفراد أسكن للفؤاد ثم قال:
ذهب الوفاء ذهاب أمس الذاهب، * والناس بين مخاتل وموارب يفشون بينهم المودة والصفا، * وقلوبهم محشوة بعقارب وفي حاشية مجموعة الأمثال الشعرية ينسب إلى جعفر الصادق (ع):
لا تجزعن من المداد فإنه * عطر الرجال وحلية الآداب