وأما لو كان حقا للناس:
فإن كان حقا ماليا فيجب عليه أن يوصله لصاحب الحق، أو وارثه.
وأما إذا لم يكن حقا ماليا، فإن كان قد أضل انسانا فيجب عليه هدايته.
وإن كان حدا مثل قول الفحش فإن كان ذلك الشخص عالما بإهانته له، فعليه أن يمكنه من الحد من نفسه.
وإن لم يكن عالما ففيه خلاف بين العلماء، ويرى الأكثر إن كان اخباره يوجب أذاه وإهانته، فلا يلزم الإخبار لذلك.
وكذلك الحكم إذا استغاب انسانا، انتهى (1).