محمد دخل النار.
[290] وأخرج الديلمي مرفوعا:
بغض بني هاشم والأنصار كفر، وبغض العرب نفاق.
[291] وصح انه صلى الله عنه عليه وآله وسلم قال:
ست لعنتهم ولعنهم الله وكل نبي مجاب الدعوة: الزائد في كتاب الله (عز وجل) المكذب بقدر الله، والمتسلط على أمتي بالجبروت؟ ليذل من أعز الله ويعز من أذله الله، والمستحل حرمة الله - وفي رواية: لحرم الله - والمستحل من عترتي ما حرم الله [والتارك للسنة].
وفي رواية زيادة سابع وهو: المستأثر بالفئ.
قال الشارح: من فعل بالعترة ما لا يجوز من إيذائهم وترك تعظيمهم فإن استحل كفر، وإلا مذنب.
[292] وأخرج أحمد عن أبي دجانة انه (1) كان يقول:
لا تسبوا عليا، ولا أهل هذا البيت، إن جارا لنا قدم من الكوفة فقال: ألم تروا هذا الرجل قتله الله - يعني الحسين رضي الله عنه - وسبه (2)، فرماه الله بكوكبين في عينيه، وطمس انه بصره.....
وصرح البيهقي والبغوي [وغيره]:
إن محبة أهل البيت من فرائض الدين.