انه صلى الله عليه وآله وسلم خرج إلى الناس (1) ووجهه مشرق كدائرة القمر، فسأله عبد الرحمن ابن عوف.
فقال: بشارة أتتني من ربي في أخي وابن عمي وابنتي، بأن الله زوج عليا بفاطمة (2)، وأمر رضوان خازن الجنان بهز (3) شجرة طوبى، فهزها (4)، فحملت رقاقا - يعني صكاكا - بعدد محبي أهل البيت، وأنشأ تحتها ملائكة من نور، ودفع الا كل ملك صكا، فإذا استوت القيامة بأهلها نادت الملائكة في الخلق (5)، فلا يبقى محب لأهل البيت إلا دفعت إليه صكا فيه فكاكه من النار، فصار أخي [وابن عمي] وابنتي سبب (6) فكاك رقاب رجال ونساء من أمتي من النار.
[279] وأخرج الملا:
لا يحبنا أهل البيت إلا مؤمن تقي، ولا يبغضنا إلا منافق شقي.
[280] ومر خبر أحمد والترمذي:
من أحبني وأحب هذين - يعني حسنا وحسينا - وأباهما وأمهما كان معي [في] (7) الجنة.
وفي رواية: في درجتي.