ونص عليه الشافعي في قوله:
يا أهل بيت رسول الله حبكم * فرض من الله في القرآن أنزله [293] وأخرج ابن سعد في " شرف النبوة "، وابن المثنى في معجمه:
انه صلى الله عليه وآله وسلم قال: يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك.
فمن آذى أحدا من ذريتها فقد تعرض لهذا الخطر العظيم.
[294] وأخرج الديلمي مرفوعا:
من أراد التوسل إلي، وأن يكون له عندي يد أشفع له بها يوم القيامة، فليصل أهل بيتي ويدخل السرور عليهم.
[295] وأخرج الخطيب مرفوعا:
يقوم الرجل للرجل إلا بني هاشم فإنهم لا يقومون لاحد.
[296] وأخرج الطبراني مرفوعا:
من اصطنع إلى أحد من ولد عبد المطلب يدا فلم يكافئه بها في الدنيا فعلي مكافأته غدا إذا لقيني.
وزاد الثعلبي: وحرمت الجنة على من ظلمني في أهل بيتي، وآذاني في عترتي.
[297] وفي خبر: أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة: المكرم لذريتي، والقاضي لهم حوائجهم، والساعي لهم في أمورهم عندما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه.