[187] وقد ورد عن الحسن من طرق بعضها سنده حسن قال (1):
[و] أنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
[188] وفي رواية: انه أدرج (2) معهم جبرئيل وميكائيل - إشارة إلى علو قدرهم -.
[189] وفي رواية: قال بعد قوله " أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم ":
ألا من آذى قرابتي فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله.
[190] وفي أخرى: والذي نفسي بيده، لا يؤمن عبد بي حتى يحبني، ولا يحبني حتى يحب ذوي قرابتي. - فأقام (3) ذا قرابته مقام نفسه -.
[191] ومن ثم صح انه صلى الله عليه وآله وسلم قال:
إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله وعترتي.
[192] و [ألحقوا به أيضا في قصة المباهلة] في آية (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناء كم...) (4) فقد غدا (5) صلى الله عليه وآله وسلم محتضنا الحسين (6)، وآخذا بيد الحسن (7)،