[38] وأخرج الطبراني عن بريدة الأسلمي قال:
قال لي خالد بن الوليد: فأخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما صنع علي.
فقدمت المدينة، ودخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في منزله، وأصحابه على بابه.
قالوا: ما الخبر؟
قلت: خيرا، فتح الله على المسلمين.
فقالوا: ما أقدمك؟
قلت: جارية أخذها علي من الخمس جئت لأخبره صلى الله عليه وآله وسلم.
قالوا: فأخبره فإنه يسقط عليا من عينيه، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يسمع الكلام فخرج مغضبا فقال:
ما بال أقوام يبغضون عليا؟! ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن فارق عليا فقد فارقني، إن عليا مني وأنا من علي، خلق من طينتي، وخلقت من طينة إبراهيم، وأنا أفضل من إبراهيم (ذرية بعضها من بعض).
يا بريدة، أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذها علي، وانه وليكم من بعدي.
[39] وعن علي (كرم الله وجهه) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اشتد غضب الله وغضب رسوله وغضب ملائكته على من هراق دم نبي أو آذاه في عترته. (أخرجه الإمام علي بن موسى الرضا فيما ذكره المحب الطبري).
[40] وروى الحافظ جمال الدين الزرندي في نظم درره عن سلمان قال: