[52] وأخرج أبو الحسن ابن المغازلي عن أبي جعفر [هو] الباقر رضي الله عنه في قوله تعالى:
(أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) (1).
قال: نحن الناس المحسودون والله.
[53] وحديث: " من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ".
[وهذا] حديث صحيح لامرية فيه.
[54] وزاد في رواية: وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله. (أخرج هذه الرواية البزار برجال الصحيح).
قال الحافظ ابن حجر: حديث " من كنت مولاه فعلي مولاه ". أخرجه الترمذي والنسائي، وهو كثير الطرق جدا، وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد وكثير من أسانيدها صحاح حسان.
[55] وروى الامام الثعلبي في تفسيره:
إن سفيان بن عيينة سئل عن قول الله (عز وجل) (سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين) (2) فيمن نزلت؟
فقال [للسائل: سألتني عن مسألة ما سألني عنها أحد قبلك] حدثني أبي، عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما كان بغدير خم نادى الناس، فاجتمعوا، فأخذ بيد علي رضي الله عنه وقال: " من كنت مولاه فعلي مولاه ".