" بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أوصى به محمد صلى الله عليه وآله وسلم أهل بيته وأمته، وأوصى أهل بيته بتقوى الله، ولزوم طاعته، وأوصى أمته بلزوم أهل بيته، وأهل بيته يأخذون بحجزة نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم، وإن شيعتهم يأخذون بحجزهم يوم القيامة، وإنهم لن يدخلوكم باب ضلالة، ولن يخرجوكم من باب هدى ".
[44] وأخرج الملا في سيرته حديث:
في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين. ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله (عز وجل) فانظروا من توفدون.
[45] وأخرج ابن سعد والملا في سيرته حديث:
استوص بأهل بيتي خيرا، فاني أخاصمكم عنهم غدا، ومن أكن خصيمه أخصمه، ومن أخصمه دخل النار.
[46] وحديث: من حفظني في أهل بيتي فقد اتخذ عند الله عهدا.
[47] و [أخرج الأول فقط] حديث:
أنا وأهل بيتي شجرة في الجنة، [و] أغصانها في الدنيا، فمن شاء أن اتخذ إلى ربه سبيلا أن يتخذ بغصن منها (1).
[48] وأخرج أحمد في المناقب [من حديث حميد بن عبد الله بن يزيد] مرفوعا: