أيضا أخرجه أحمد والحاكم في صحيحه عن عبد الله بن الحارث، عن العباس نحوه.
وكذا أخرجه ابن ماجة، والطبراني من طريق محمد بن كعب القرظي عن العباس.
وأخرجه طراد في فضائل الصحابة عن العباس. وأخرجه البغوي.
وكذا أخرجه الطبراني في الكبير عن ابن عباس.
وأيضا أخرجه الطبراني في الصغير عن عبد الله بن جعفر.
[34] وعن محمد بن إسحاق، عن ابن عمرو، عن سعيد المقبري (1) وابن المنكدر، عن أبي هريرة وعن عمار بن ياسر [قالوا:] إن درة بنت أبي لهب قدمت (2) [المدينة] مهاجرة، [فنزلت في دار رافع بن المعلى]، فقالت (3) لها نسوة من بني ذريق (4): أنت ابنة أبي لهب الذي يقول الله فيه: (تبث يدا أبي لهب) فما تغني عنك هجرتك؟!
فأتت درة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأخبرته (5)، فصلى بالناس الظهر وقال على المنبر (6):
أيها الناس مالي أوذى في أهلي! فوالله، إن شفاعتي لتنال قرابتي، حتى أن (صدا وحكما وسلمنا) (7) لينالهما يوم القيامة - وهن اسم قبائل من اليمن -.
وهو عند ابن منده.