[35] وأخرج البيهقي من هذا الوجه:
فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو مغضب شديد الغضب فقال:
ما بال أقوام يؤذونني؟! ألا من آذى قرابتي فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله تعالى.
وقال ابن منده عقيبه: رواه محمد بن إسحاق وغيره عن المقبري.
[36] وأخرج أحمد، عن عمرو بن شاس الأسلمي [وكان من أصحاب الحديبية] قال:
خرجت مع علي إلى اليمن فجفاني في سفري (حتى وجدت في نفسي عليه، فلما قدمت المدينة (1) أظهرت شكايته في المسجد حتى بلغ [ذلك] النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
[فدخلت المسجد ذات غداة ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ناس من أصحابه، فلما رآني أبدا عينيه - يقول: حدد إلي النظر - حتى جلس) فقال: يا (2) عمرو، والله لقد آذيتني.
قلت: أعوذ بالله أن أوذيك يا رسول الله.
قال: [بلى] من آذى عليا فقد آذاني.
[37] وأخرجه ابن عبد البر بلفظ:
من أحب عليا فقد أحبني، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن آذى عليا فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله تعالى.