[62] وقال الحافظ الزرندي:
ويروى أن علي بن الحسين (رضي الله عنهما) جاءه قوم من الصحابة يعودونه في علته.
[فقالوا له: كيف أصبحت يا بن رسول الله، فدتك أنفسنا؟
قال: في عافية، والله محمود، كيف أصبحتم جميعا؟
قالوا: والله، أصبحنا لك - يا بن رسول الله - محبين وأدين).
فقال لهم: من أحبنا لله أسكنه الله في ظل ظليل يوم لا ظل إلا ظله.
[63] وقد أخرج الطبراني عن أبي سعيد الخدري قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي، معك يوم القيامة عصا من عصي الجنة تذود بها المنافقين عن الحوض.
[64] ولأحمد في المناقب من حديثه [أيضا) مرفوعا:
أعطيت في علي خمسا هن أحب إلي من الدنيا وما فيها:
أما الواحدة: فهو بين يدي الله حتى يفرغ الحساب.
وأما الثانية: فلواء الحمد بيده، آدم ومن دونه تحته (1).
وأما الثالثة: فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي.