الناس، فالولد مبخلة مجبنة (مجهلة). (أخرجه أحمد والدولابي).
(585) وعن ابن مسعود: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي والحسن والحسين يثبان (1) على ظهره، فباعدهما الناس، فقال: دعوهما (بأبي هما وأمي) من أحبني فليحب هذين. (أخرجه أبو حاتم).
(586) وعن أبي زهير بن الأرقم (- رجل من الأزد -) مرفوعا: من (2) أحبني فليحب حسنا، فليبلغ الشاهد (منكم) الغائب. (أخرجه أحمد).
(587) وعن إسرائيل مرفوعا: من أحب الحسن والحسين فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني. (أخرجه أبو سعد).
وعن أبي هريرة نحوه. (أخرجه ابن حرب الطائي، والسلفي، وأبو طاهر البالسي) (3).
(588) وعن ابن مسعود مرفوعا: هذان ابناي من أحبهما فقد أحبني - يعني الحسن والحسين -. (أخرجه ابن السري، وصاحب الصفوة).
(589) وعن أبي هريرة قال: رأى الأقرع بن حابس النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقبل! إما حسنا وإما حسينا، فقال: (تقبله و) لي عشرة من الولد ما قبلت واحدا منهم.