(522) وعن ابن عباس مرفوعا: يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك. (أخرجه الحسن بن عرفة العبدي).
(523) و عن أنس قال: صعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم المنبر فذكر قولا كثيرا، ثم قال: أين لي بن أبي طالب؟ فوثب إليه علي (فقال: ها أنذا يا رسول الله)، فضمه صلى الله عليه وآله وسلم إلى صدره، وقبل بين عينيه، وقال بأعلى صوته):
يا معشر المسلمين، هذا أخي وابن عمي وختني، وذا لحمي ودمي وسري (1)، وهذا أبو السبطين الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، وهذا مفرج الكروب عني. هذا أسد الله وسيفه في أرضه، على أعدائه وعلى مبغضيه لعنة الله ولعنة اللاعنين، والله منه برئ وأنا منه برئ، فمن أراد (2) أن يبرأ من الله ومني فليبرأ من علي، وليبلغ الشاهد الغائب.
ثم قال: اجلس يا علي قد أمرني الله بتبليغ ذلك لك فبلغته (3). (أخرجه أبو سعد في شرف النبوة).
(524) وعن علي قال: لتحبني أقوام حتى يدخلوا النار في حبي، ويبغضني أقوام حتى يدخلوا النار في بغضي. (أخرجه أحمد في المناقب).
شرح: فن اتخذه إلها بحبه فهو في النار بلا ريب.