وكان يلقب ببيضة البلد، وبالأمين، والشريف، (والهادي)، والمهتدي، وذي الأذن الواعية (1).
* * * (400) وعن مجاهد بن جبير (قال: كان من نعمة الله - تعالى - على علي بن أبي طالب) أن قريشا أصابتهم شدة وكان أبو طالب ذا عيال، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم للعباس: لابد لنا أن نخفف مؤنة عمي (2).
(فقال العباس: نعم.
فانطلقا حتى أتيا أبا طالب) فقالا له: تريد أن تخفف مؤنتك (3)؟.
فقال أبو طالب: إذا تركتما لي عقيلا فاصنعا ما شئتما.
فأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليا وضمه إليه، وأخذ العباس جعفرا (وضمه إليه)، فلم يزل علي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم (حتى بعثه الله (عز وجل))، فآمن به أولا (4) وصدقه وتابعه.
(401) وعن زيد بن أرقم قال: كان أول من أسلم علي بن أبي طالب.
(402) وعن ابن عباس قال: كان علي أول من أسلم بعد خديجة.