(397) وعن معاذة العدوية قالت: سمعت عليا على منبر البصرة يقول: أنا الصديق الأكبر. (أخرجه ابن قتيبة).
(398) وعن أبي ذر مرفوعا (1): يا علي، أنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين (2).
وكناه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأبي تراب وقصته في البخاري ومسلم والترمذي مذكورة (3).
(399) وقد روى أحمد بن حنبل في كتاب " المناقب ": الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل يس الذي قال: (يا قوم اتبعوا المرسلين) (4)، وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال: (أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله) (5)، وعلي بن أبي طالب، وهو أفضلهم. وقد جاء في الصحيحين شعره:
أنا الذي سمتني أمي حيدرة * ضرغام آجام وليث قسورة (6) (وحيدرة اسم الأسد، وكانت أمه فاطمة (رضي الله عنها) لما ولدته سمته باسم أبيها) (7) " أسد "، فهو وحيدرة مترادفان،... وسماه أبو طالب عليا.