ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج ٢ - الصفحة ١٣٤
قالت: إني وجعة ويزيد وجعي جوعي، ومالي طعام آكله (1).
فقال: يا بنية أما ترضين أنك سيدة نساء العالمين؟
فقالت: يا أبتي فأين مريم بنت عمران؟
قال: تلك سيدة نساء عالمها وأنت سيدة نساء عالمك، أما والله لقد زوجتك بسيد (2) في الدنيا والآخرة. (أخرجه أبو عمرو).
وأخرجه أيضا الحافظ أبو القاسم الدمشقي مفصلا وزاد في آخره:
لا يبغضه إلا منافق (3).
(382) وعن خديجة (رضي الله عنها) (4): (إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: أتاني جبرائيل بتفاحة من الجنة فأكلتها وواقعت خديجة فحملت بفاطمة.
ف‍) قالت: لما (5) حملت بفاطمة حملت حملا خفيفا، وتحدثني في بطني.
فلما قربت ولادتها (6) (بعثت إلى نساء قريش ليأتينها فيلين منها ما يلي النساء ممن تلد، فلم يفعلن، وقلن: لا نأتيك وقد صرت زوجة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
فبينما هي كذلك إذ) دخل عليها أربع نسوة عليهن من الجمال والنور مالا يوصف.
فقالت إحداهن: أنا أمك حواء.
وقالت الأخرى: أنا آسية بنت مزاحم.

(١) في المصدر: " إني ليزيدني أني مالي طعام ".
(٢) في المصدر: " سيدا ".
(٣) ذخائر العقبى: ٤٣ فضائل فاطمة عليها السلام (أخرجه في الذخائر بطوله).
(382) ذخائر العقبي: 44 فضائل فاطمة عليها السلام.
(4) في المصدر: " روى الملا في سيرته " بدل " عن خديجة (رض) ".
(5) في المصدر: " إني " بدل " لما ".
(6) في المصدر: (فإذا خرجت حدثني الذي في بطني فلما أرادت أن تضع بعثت... ".
(١٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 ... » »»
الفهرست