ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج ٢ - الصفحة ١٥٥
روحك وروح ابن عمك علي (بن أبي طالب) فالله (1) يتوفاكما بمشيته.
(أخرجه الحافظ الخضر. والملا في سيرته).
(433) وعن عمرو بن شاش الأسلمي - وكان من أصحاب الحديبية - قال: خرجت مع علي إلى اليمن، فجفاني في سفري، فلما قدمت المدينة (2) أظهرت شكايته في المسجد، (حتى بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم دخلته في الغد والنبي صلى الله عليه وآله وسلم فيه مع أصحابه (3)، (فلما رآني أبدني عينيه - يقول: حدد إلي النظر - حتى إذا جلست) قال: يا عمرو والله (لقد) آذيتني.
قلت: أعوذ بالله أن أوذيك يا رسول الله.
فقال: (بلى)، من آذى عليا فقد آذاني. (أخرجه أحمد).
(434) وعن جابر مرفوعا (4): من أحب عليا فقد أحبني، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن آذى عليا فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله (عز وجل).
(أخرجه أبو عمرو والحافظ (5) النمري).
(435) وعن أم سلمة قالت: أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من أحب عليا فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن

(١) في المصدر: " فان الله ".
(٤٣٣) ذخائر العقبى: ٦٥ فضائل علي عليه السلام من آذاه فقد آذى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
(2) لا يوجد في المصدر: " المدينة ".
(3) في المصدر: " فدخلت المسجد ذات غداة ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ناس من أصحابه ".
(434) المصدر السابق.
(4) في المصدر: " وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم... ". ويعني عمرو بن شاش الأسلمي.
(5) لا يوجد في المصدر: " والحافظ ".
(435) المصدر السابق.
(١٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 ... » »»
الفهرست