روحك وروح ابن عمك علي (بن أبي طالب) فالله (1) يتوفاكما بمشيته.
(أخرجه الحافظ الخضر. والملا في سيرته).
(433) وعن عمرو بن شاش الأسلمي - وكان من أصحاب الحديبية - قال: خرجت مع علي إلى اليمن، فجفاني في سفري، فلما قدمت المدينة (2) أظهرت شكايته في المسجد، (حتى بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم دخلته في الغد والنبي صلى الله عليه وآله وسلم فيه مع أصحابه (3)، (فلما رآني أبدني عينيه - يقول: حدد إلي النظر - حتى إذا جلست) قال: يا عمرو والله (لقد) آذيتني.
قلت: أعوذ بالله أن أوذيك يا رسول الله.
فقال: (بلى)، من آذى عليا فقد آذاني. (أخرجه أحمد).
(434) وعن جابر مرفوعا (4): من أحب عليا فقد أحبني، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن آذى عليا فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله (عز وجل).
(أخرجه أبو عمرو والحافظ (5) النمري).
(435) وعن أم سلمة قالت: أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من أحب عليا فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن