وزاد الملا في سيرته: فقلت: يا رسول الله فعلت شيئا لم تفعله بأحد من ولدك غيرها؟
قال: إني إذا اشتقت إلى الجنة قبلت نحر فاطمة.
(373) وعن ثوبان: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا سافر كان آخر عهده بانسان (1) فاطمة، وأول من يدخل عليه (إذا قدم) كان (2) فاطمة. (أخرجه أحمد).
(374) وعن أبي ثعلبة: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا قدم من (غزو أو) سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين، ثم أتى أزواجه. (أخرجه أبو عمر).
(375) وعن علي: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: يا فاطمة إن الله (عز وجل) يغضب لغضبك ويرضى لرضاك. (أخرجه أبو سعد في شرف النبوة، وأخرجه ابن المثنى في معجمه. ورواه الإمام علي الرضا).
(376) وعن علي مرفوعا: اشتد غضب الله، وغضب رسوله، وغضب ملائكته على من أهرق (3) دم نبي، أو آذاه في عترته. (رواه الإمام علي بن موسى الرضا).
(377) وأخرج الدولابي عن فاطمة (رضي الله عنها) مرفوعا: يا بنية (4) إنه ليس من