بكتاب الله، وخذوا به - (و) حث فيه، ورغب فيه -، وقال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي - ثلاث مرات -.
فقيل لزيد: من أهل بيته؟
... قال: أهل بيته من حرم عليه الصدقة (بعده) وهم: آل علي، وآل جعفر، وآل عقيل، وآل عباس. قيل: كل هؤلاء حرم عليهم الصدقة؟
قال: نعم (1). (أخرجه مسلم).
(316) وعن أبي سعيد مرفوعا: إني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني تارك فيكم الثقلين، كتاب الله (وعترتي، كتاب الله) حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا بما تخلفوني فيهما. (أخرجه أحمد في مسنده).
(317) وعن عبد العزيز (بسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
أنا وأهل بيتي كشجرة (2) في الجنة وأغصانها في الدنيا، فمن شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا فليحبنا (3). (أخرجه أبو سعد في " شرف النبوة ").
(318) وعن عمر (4) قال: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: