كما خالط لحمي ودمي، وإن الله (عز وجل) أمرني أن أبشرك: أنك أنت (1) وعترتك في الجنة، و [أن] عدوك في النار.
[يا علي] لا يرد على الحوض مبغض لك، ولا يغيب عنه محب لك.
[قال:] قال على: فخررت ساجدا لله تعالى (2) وحمدته على ما أنعمه [به] على من الاسلام والقرآن، وحببني إلى خاتم النبيين وسيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم.
[3] موفق بن أحمد: بسنده عن أبي عبيد قال:
إن عمر بن عبد العزيز رأى قومه يسبون عليا (3) رضي الله عنه فصعد المنبر [فحمد الله وأثنى وصلى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم] وذكر فضل على (4) وسابقته ثم قال: حدثني الثقة كأنه أسمعه من في رسول صلى الله عليه وآله وسلم (5)، حدثني غزال (6) بن مالك الغفاري، عن أم سلمة (رضي الله عنهما) قالت:
بينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندي إذا أتاه جبرئيل فكالمه (7) فتبسم [رسول الله] صلى الله عليه وآله وسلم ضاحكا فلما سرى عنه قلت: بأبي وأمي يا رسول الله ما أضحكك؟
قال: أخبرني جبرائيل أنه مر بعلي وهو يرعى ذودا (8) له وهو نائم قد أبدى