كنت تاجرا فقدمت مكة أيام الحج فنزلت في دار العباس بن عبد المطلب، فبينا أنا والعباس إذ جاء رجل شاب استقبل الكعبة، وجاءه غلام فقام عن يمينه، وجاءت امرأة فقامت خلفه، فركعوا وسجدوا، ثم رفعوا رؤوسهم، فقلت: يا عباس أمر عظيم.
فقال: أمر عظيم، هذا محمد ابن أخي يقول: إن الله بعثه رسولا، وإن كنوز كسرى وقيصر ستفتح على يدي من آمن به، وهذا الغلام ابن أخي علي بن أبي طالب، وهذه زوجته خديجة بنت خويلد.
وأيضا هذا الحديث أي حديث " عفيف الكندي " في كتاب الإصابة، وفى ذخائر العقبى مذكور.
[15] الثعلبي: بسنده عن عباد بن عبد الله قال: سمعت على يقول: أنا عبد الله وأخو رسوله، وأنا الصديق الأكبر، لا يقولها بعدي إلا كذاب، مفتر، صليت قبل الناس سبع سنين.
[16] موفق بن أحمد: بسنده عن عكرمة عن ابن عباس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: صلت الملائكة على وعلى على [بن أبي طالب] سبع سنين.
[قالوا: ولم ذلك يا رسول الله؟
قال:] لأنه (1) لم يكن معي من [أسلم من] الرجال غيره، [وذلك أنه لم ترفع شهادة أن لا إله إلا الله إلى السماء إلا منى ومن على].