حادي عشرها: في صورة المؤمن (1) (وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاء كم بالبينات من ربكم) (2) [إلى] تمام الآية فكان ابن خال فرعون فنسبة إلى فرعون بنسبه ولم يضفه إليه بدينه، وكذلك خصصنا نحن إذ كنا من آله (3) بولادتنا منه، وتمم (4) الناس بالدين، وكذلك خصصنا نحن إذ كنا من اله (3) بولادتنا منه، وتمم (4) الناس بالدين، فهذا فرق بين الآل والأمة.
[فهذه الحادية عشرة].
ثاني عشرها آية (5) (وأمر بالصلاة واصطبر عليها) (6).
[فخصصنا الله - تبارك وتعالى - بهذه الخصوصية إذ أمرنا مع الأمة بإقامة الصلاة، ثم خصصنا من دون الأمة] فكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يجئ إلى باب على وفاطمة عليهما السلام بعد نزول هذه الآية تسعة أشهر كل يوم عند حضور كل صلاة خمس مرات فيقول: الصلاة يرحمكم (7) الله.
[وما أكرم الله أحدا من ذراري الأنبياء بمثل هذه الكرامة التي أكرمنا بها وخصصنا من دون جميع أهل بيتهم].
فقال أبو الحسن: الحمد لله الذي خصصنا بهذه الكرامة العظمى (8).