منه أياما، حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها (1).
وفي الخبر: وكانت عاتكة تلعقه عسلا صافيا مع الثريد، وبعثت عاتكة بالجواري والعبيد نحو نساء بني هاشم وقريش ودعتهن إلى رضاع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فجئن إلى عاتكة واجتمعن عندها في أربعمائة وستين جارية من بنات صناديد قريش، فتقدمت كل واحدة منهن ووضعت ثديها في فم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فما قبل منهن أحدا (2) (3).
فخرج عبد المطلب مهموما وقعد عند ستار الكعبة ورأسه بين ركبتيه كأنه امرأة ثكلى، وإذا بعقيل بن أبي وقاص وقد أقبل، وهو شيخ قريش وأسنهم، فلما