لهمدان أخلاق ودين يزينهم * وناس إذا لاقوا وحسن كلام فلو كنت بوابا على باب جنة * لقلت لهمدان ادخلوا بسلام (1) وفي العقد الفريد بعد ذكر ما قاله النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في شرف بيته (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
والعواتك من سليم ثلاث: «عاتكة بنت هلال ولدت هاشما وعبد شمس ونوفلا، وعاتكة بنت الأوقص بن هلال ولدت وهب بن عبد مناف بن زهرة، وعاتك بن فاتح» (2).
وقال: وإخوته في الرضاعة - من حليمة السعدية -: عبد الله بن الحارث، وأمينة (3) بنت الحارث، وجذامة بنت الحارث، وهي التي أتي بها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في أسرى حنين فبسط لها رداءه ووهب لها أسرى قومها (4).
وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يحترم أقرباء خديجة وحليمة السعدية دائما.
وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يدعى السعدي بالنسبة الرضاعية، ومكي نسبة لولادته في مكة، ويدعى أحيانا العربي والأبطحي والتهامي، وقد يدعى اليثربي والمدني بلحاظ إقامته في المدينة المنورة، وقد يدعى الزهري نسبة إلى بني زهرة قوم أمه، ويدعى القرشي والهاشمي والمطلبي نسبة إلى قريش وهاشم وعبد المطلب.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «أنا أعرب من قريش، استرضعت في سعد بن بكر» (5). وهي قبيلة معروفة بالبلاغة والفصاحة وحسن البيان وعذوبة اللسان،