تضعف عنه القوى البشرية، وكذلك الاسراء سهله عليه الرؤيا لان هوله عظيم، فجاء في اليقظة على توطئة وتقدمة رفقا من الله تعالى بعبده وتسهيلا عليه).
قال الحافظ: (ومن المستغرب قول ابن عبد السلام في تفسيره: إن الاسراء كان في النوم واليقظة ووقع بمكة والمدينة، فإن كان يريد تخصيص المدينة بالنوم ويكون كلامه على طريق اللف والنشر غير المرتب فيحتمل، ويكون الاسراء الذي اتصل بالمعراج وفرضت فيه الصلاة بمكة، والاخر في المنام بالمدينة، وينبغي أن يزاد فيه أن الاسراء في المنام تكرر بالمدينة النبوية. ففي الصحيح في الجنائز حديث سمرة الطويل، وفي غيره حديث عبد الرحمن بن سمرة الطويل، وفي الصحيح حديث ابن عباس رضي الله عنهما في رؤيا الأنبياء، وحديث ابن عمر في ذلك.
قلت وسيأتي في باب مناماته صلى الله عليه وسلم ما فيه مقنع.