ابن سعد عن عمر بن الحكم مرسلا: " فدعا جبير بن إياس الزرقي فدله على موضعه في بئر ذروان تحت أرعوفة البئر فخرج جبير حتى استخرجه. قال ابن سعد: ويقال: إن الذي استخرج السحر بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قيس بن محصن الزرقي. ويجمع بأنه أعان جبيرا على ذلك وباشره بنفسه فنسب إليه.
التاسع: في بيان غريب ما سبق:
" الحديبية ": يأتي الكلام عليها في غزوتها.
" الحليف " (1): المعاهد.
" بنو زريق " بتقديم الزاي تصغير أزرق.
" أشعرت "؟ أعلمت؟.
" مطبوب ": مسحور. يقال: طب الرجل - بالضم - إذا سحر وكنوا بالطب عن السحر تفاؤلا بالبرء كما كنوا بالسليم عن اللذيغ وقال القرطبي في المفهم: " إنما قالوا للسحر طب، لأن أصل الطب الحذق بالشئ والتفطن له، فلما كان كل من عالج المرض والسحر إنما يأتي عن فطنة وحذق، أطلق على كل منهما هذا الاسم.
" مشط ": معروف وتقدم الكلام عليه في شرح غريب قصة المعراج.
" مشاطة ". ما مشط من الرأس.
" مشاقة " قيل: مشاقة الكتان. وقيل المشاقة هي المشاطة بعينها، والقاف تبدل من الطاء لقرب المخرج وهما بمعنى واحد.
" جف ": بالجيم والفاء: وهو الغشاء الذي يكون على الطلع.
" الظلع " (2): يطلق على الذكر والأنثى، فلهذا قيده بالذكر، وفي رواية في الصحيح بتنوين طلعة ذكر فهو صفة ألحقت إلى ذكر.
" بئر ذروان ": بالذال المعجمة وزن مروان. وفي رواية " ذي أروان " وهي الأصل فسهلت الهمزة لكثرة الاستعمال فصارت ذروان. وفي رواية السهيلي: ذي روان بإسقاط همزته (وهو) غلط.
" الراعوفة ": كذا لأكثر رواة الصحيح بزيادة ألف خلافا لابن التين حيث زعم أن رعوفة