فعل اسم لبيت ا لمقدس. وقال الهمداني: (شلم): وقد تعربها العرب فنقول: شلم. وحكى ابن القطاع: شلام على وزن فعاله. وقال ابن الأثير: (شلم) بالمعجمة وتشديد اللام اسم لبيت المقدس ويروى بالمهملة وكسر اللام سلم كأنه عربه. ومعناه بالعبرانية: بيت السلام.
السابع: روي عن كعب الأحبار، أن الجنة في السماء السابعة بحيال بيت المقدس والصخرة، ولو وقع حجر منها لوقع على الصخرة ولذلك دعيت: أورى شلم، ودعيت الجنة:
دار السلام.
الثامن: أوري شلم، بضم الهمزة وسكون الواو وكسر الراء وسكون التحتية وفتح الشين المعجمة وكسر اللام المخففة، كذا قال أبو عبيدة معمر بن المثنى، والأكثرون بفتح الشين واللام. التاسع: كوره إليا، العاشر: أورى شلم. الحادي عشر: بيت إيل، أي بيت الله. الثاني عشر: (صهيون): بصاد مهملة مكسورة فهاء ساكنة فمثناة تحتية فواو فنون، ذكره البكري. قال:
وهو بفتح الصاد اسم قبيلة. الثالث عشر: (مصرث) بميم فصاد فراء فثاء مثلثة. الرابع عشر:
(بابوش): بموحدتين وآخره شين معجمة. الخامس عشر: (كورشيلاه). السادس عشر:
(صلعون): ذكر هذه الأسماء ابن خالويه. السابع عشر: سليم. الثامن عشر: (فسط مصر) بضم الفاء. التاسع عشر: أرض المحشر والمنشر. العشرون: المحفوظة. الحادي والعشرون: المفرقة. الثاني والعشرون: مدينة الجنة.
الرابعة: في خصائصه: الأولى في مضاعفة الصلاة فيه: وقد اختلفت الأحاديث في مقدارها: الأول: خمسمائة صلاة: روى الإمام أحمد وابن ماجة والبزار والقاسم الحافظ أبي القاسم بن عساكر عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: (الصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة (1)). الثاني: ألف صلاة: روى ابن ماجة عن ميمونة رضي الله عنها، قالت: قلت: يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أرض المحشر والمنشر، ائتوه فصلوا فيه فإن صلاة فيه كألف صلاة) (2). قال النووي: لا بأس بإسناده، وقال الذهبي: حديث منكر. الثالث: خمسون ألف صلاة: روى ابن ماجة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صلاة الرجل في بيته بصلاة، وصلاته في مسجد القبائل بخمس وعشرين صلاة، وصلاته في المسجد الذي يجمع فيه بخمسمائة صلاة، وصلاته في المسجد الأقصى بخمسين ألف صلاة). وصلاته في المسجد الحرام بمائة ألف