رواه ابن سعد وابن عساكر.
وقال أنس رضي الله تعالى عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ (1).
رواه مسلم.
وقال رجل من قريش كنت مع أبي حين رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عز بن مالك، فلما أخذته الحجارة أرعبت، فضمني رسول الله صلى الله عليه وسلم فسال من عرق إبط مثل ريح المسك.
رواه الدارمي.
وقال أنس رضي الله تعالى عنه: كنا نعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقبل بطيب ريحه.
رواه ابن سعد وأبو نعيم.
وقال معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه: كنت أسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أدن مني فدنوت منه فما شممت مسكا ولا عنبرا أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه البزار.
وقال جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما: كان في رسول الله صلى الله عليه وسلم خصال: لم يكن يمر في طريق فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه أو عرفه.
رواه البخاري في تاريخه والدارمي.
وقال أنس رضي الله تعالى عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر في طريق من طرق المدينة وجدوا منه رائحة الطيب فيقال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الطريق (2).
رواه أبو يعلى والبزار.
ويرحم الله تعالى القائل حيث قال:
ولو أن ركبا يمموك لقادهم * نسيمك حتى يستدل به الركب والقائل:
يروح على تلك الطريق التي غدا * عليها فلا ينهى علاه نهاته تنفسه في الوقت أنفاس عطره * فمن طيبه طابت له طرقاته تروح له الأرواح حيث تنسمت * لها سحرا من حبة نسماته