وقال أنس رضي الله تعالى عنه: ما مسست حريرا ولا ديباجا قط ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم (1).
رواه الإمام أحمد والشيخان.
وقال المستورد بن شداد (2) عن أبيه رضي الله الله تعالى عنه: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده فإذا هي ألين من الحرير وأبرد من الثلج.
رواه الطبراني.
وقال وائل بن حجر رضي الله تعالى عنه: لقد كنت أصافح النبي صلى الله عليه وسلم أو يمس جلدي جلده فأتعرفه بعد في يدي فإنه لأطيب رائحة من المسك.
رواه الطبراني والبيهقي.
وقال يزيد بن الأسود (3) رضي الله تعالى عنه: ناولني رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فإذا هي أبرد من الثلج وأطيب ريحا من المسك.
رواه الشيخان.
وقال جابر بن سمرة رضي الله تعالى عنه: مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم خدي فوجدت ليده بردا وريحا كأنما أخرجت من جؤنة عطار (4).
رواه مسلم.
وقال المثنى بن صالح عن جدته رضي الله تعالى عنها قالت: صافحت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أر والله كفا ألين من كفه صلى الله عليه وسلم.
رواه أبو الحسن بن الضحاك.
وقال سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه: اشتكيت بمكة فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني فوضع يده على جبهتي فمسح وجهي وصدري وبطني فما زلت يخيل إلي أني أجد برد يده على كبدي حتى الساعة (5).
رواه الإمام أحمد.