الهن. والهنة - بفتح الهاء وتخفيف النون: كناية عن كل شئ. وأكثر ما يستعمل كناية على الفرج والذكر أي قال لهما: ذكر كالخشة في الفرج. وأراد بذلك سب إساف ونائلة وغيظ الكفار بذلك.
الولولة (1): الدعاء بالويل.
الأنفار: جمع نفر أو نفير وهو الذي ينفر عند الاستغاثة أي لو كان هنا أحد من أنفارنا لانتصر لنا.
كلمة تملأ الفم: أي لا يمكن ذكرها وحكايتها كأنها تسد فم حاكيها وتملأه، لاستعظامها. أما نال للجرل: يقال نال له إذا آن له كما في رواية بمد الهمزة، ويروي: أما أنى بالقصر وبفتح النون. وفي رواية مسلم: أما آن أن يعلم بمنزله. ويروى بدون همزة الاستفهام في اللفظ أي ما جاء الوقت الذي يعرف به منزل الرجل بأن يكون له مسكن معين.
قد رشدت: من رشد يرشد من باب علم يعلم رشدا بفتحتين. ورشد يرشد من باب نصر ينصر رشدا - بضم الراء وسكون الشين. والرشد: خلاف الغي.
بين ظهرانيهم - بفتح النون وبين أظهرهم أي وسطهم.
فثار القوم - بثاء مثلثة فراء أي نهضوا.
فضربت: بالبناء للمفعول.
لأموت: أي لأن أموت، يعني ضربوه ضرب الموت.
فأكب علي: أي رمى نفسه علي.
فأقلعوا عني: أي كفوا عني.
قدعني (2) - بقاف فدال مهملتين أي كفني، يقال قدعه وأقدعه إذا كفه.
طعم - بضم الطاء وإسكان العين أي تشبع شاربها كما يشبعه الطعام.
وجهت لي أرض: أي رأيت جهتها.
لأأراها - بضم الهمزة وفتحها.
إلا يثرب - هذا كان قبل نهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن تسمية المدينة بذلك.
احتملنا: أي احتملنا أنفسنا ومتاعنا على إبلنا وسرنا ما بي رغبة عن دينك: أي لا أكرهه بل أدخل فيه.