سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج ٢ - الصفحة ١١
وفى رواية لأحمد: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مليحا مقصدا.
وقال علي رضي الله تعالى عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون.
رواه البيهقي.
وقال أنس رضي الله تعالى عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس لونا.
رواه ابن الجوزي.
وقالت أم معبد رضي الله تعالى عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهر الوضاءة.
رواه البيهقي.
وقال هند بن أبي هالة (1) رضي الله تعالى عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أنور المتجرد.
رواه الترمذي والبيهقي.
وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم شملة سوداء فلبسها، وقال:
كيف ترينها علي يا عائشة؟ قلت، ما أحسنها عليك يا رسول الله! يشوب سوادها بياضك وبياضك سوادها (2) رواه ابن عساكر.
تنبيهات الأول: روى الإمام أحمد ويعقوب بن سفيان والبزار وابن حبان والحاكم وصححه الحافظ عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمر اللون.
ورواه البيهقي من وجه آخر بلفظ: كان بياضه إلى سمرة وعند الإمام أحمد بسند حسن: أبيض إلى سمرة.
وروى ابن أبي شيبة عن شيخه هوذة والإمام أحمد عن شيخه محمد بن جعفر وأبو نعيم عن روح قالوا: أنبأنا عوف بن أبي جميلة (3) عن يزيد الفارسي رحمه الله تعالى قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فذكرت ذلك لابن عباس رضي الله تعالى عنهما فقال: صفه لي.

(١) هند بن أبي هالة التميمي ربيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمه خديجة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه الحسن بن علي صفة النبي صلى الله عليه وسلم أخرجه الترمذي والبغوي والطبراني وغيرهم من طرق عن الحسن بن علي، قال الزبير بن بكار: قتل هند مع علي يوم الجمل وكذا قال الدارقطني في كتاب الأخوة وقال أبو عمر كان فصيحا بليغا وصف النبي صلى الله عليه وسلم فأحسن وأتقن. [الإصابة ٦ / ٢٩٣، ٢٩٤].
(٢) أخرجه ابن عساكر في التهذيب ١ / 325 وذكره المتقي الهندي في الكنز (18528).
(3) عوف بن أبي جميلة، بفتح الجيم، الأعرابي العبدي، البصري، ثقة، رمي بالقدر وبالتشيع، من السادسة، مات سنة ست أو سبع وأربعين، وله ست وثمانون. [التقريب 2 / 89].
(١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... » »»
الفهرست