رواه مسلم والبيهقي.
وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها: (أنا فرقت لرسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه صدعت فرقه عن يافوخه وأرسلت ناصيته بين عينيه.
رواه ابن إسحاق وأبو داود، وابن ماجة ولفظه: (كنت أفرق خلف يافوخ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أسدل ناصيته).
وقال البراء رضي الله تعالى عنه: كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منكبيه.
رواه الشيخان.
وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها: كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة ودون الجمة.
رواه أبو داود والترمذي.
وقالت أم هانئ رضي الله تعالى عنها: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وله أربع غدائر: يعني ضفائر.
رواه الترمذي وأبو داود بسند جيد.
وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا امتشط بالمشط كأنه حبك الرمال.
رواه أبو نعيم.
وقال أنس رضي الله تعالى عنه: كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أذنيه وعاتقه.
رواه مسلم.
وروى عبد المجيد بن جعفر عن أبيه أن خالد بن الوليد فقد قلنسوة له يوم اليرموك فطلبها حتى وجدها وقال: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلق رأسه فابتدر الناس جوانب شعره فسبقتهم إلى ناصيته فجعلتها في هذه القلنسوة فلم أشهد قتالا وهي معي إلا رزقت النصر.
رواه سعيد بن منصور.
وقال أنس رضي الله تعالى عنه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رمى جمرة العقبة نحر نسكه ثم ناول الحالق شقه الأيمن فحلقه فأعطاه أبا طلحة ثم ناوله شقه الأيسر فقال: اقسمه بين الناس.
رواه الشيخان.
وفي رواية لمسلم: (فلقد رأيته والحلاق يحلقه فطاف به أصحابه فما يريدون أن تقع شعره إلا في يد رجل.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا وفرة.
رواه ابن عساكر.