" المنتصر ".
" المنجد ": المعين الناصر، أو المرتفع القدر، اسم فاعل من أنجد إذا ارتفع وأعان.
" المنجمنا ": قال ابن إسحاق: هو اسمه في الإنجيل ومعناه بالسريانية: محمد. وضبطه الإمام الشمني بضم الميم وسكون النون وفتح الحاء المهملة وكسر الميم بعدها نون مشددة مفتوحة وألف وقال ابن دحية: إنه بفتح الميمين.
" المنذر ": قال تعالى: (إنما أنت منذر) وهو من الحصر الخاص، أي لست بقادر على هداية الكفار، وليس من الحصر العام، لأنه عليه الصلاة والسلام له أوصاف أخرى كالبشارة، وهو وصف من الإنذار وهو الإبلاغ، ولا يكون إلا مع تخويف.
" المنزل عليه ".
" المنصف ": المؤيد. اسم مفعول من النصر وهو التأييد.
" المنقذ ": بنون فقاف فذال معجمة: اسم فاعل من الإنقاذ وهو التخليص من ورطة الشدائد، وسمي بذلك لأنه ينقذنا بالشفاعة يوم القيامة، قال حسان رضي الله تعالى عنه يرثيه:
يدل على الرحمن من يقتدى به * وينقذ من هول الخزايا ويرشد (1) وأما قوله تعالى: (لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم) وإنما خصهم بالذكر لأنهم المنتفعون بمبعثه، ووجه المنة به عليهم. أنه لما بعث سهل أخذ ما يجب عليهم أخذه عنه.
" المنيب ": تقدم في الأواه، وهو اسم فاعل من الأنابة وهي الإقبال على الطاعة، والفرق بينه وبين التائب والأواب: أن التائب من رجع عن المخالفات خوفا من عذاب الله.
والمنيب: من رجع عنها حياء من الله. والأواب: من رجع تعظيما للأوصاف المحمودة. ويقال الإنابة صفة الأولياء والمقربين. قال تعالى: (وجاء بقلب منيب) والتوبة صفة المؤمنين قال تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون) والأوبة: صفة الأنبياء والمرسلين. قال تعالى:
(نعم العبد إنه أواب).