" الهمام ": " عا " بضم الهاء: الملك العظيم.
" الهمة ": بالكسر وتفتح واحدة الهم وهي ما هم به الشخص من أمر يفعل، يقال:
هممت بالشئ أهم هما إذا أردت فعله، ولا همة لي بالفتح، وهمام كقطام أي أفضله أو السيد الشجاع أو السخي.
" الهين ": " عا ": بفتح الهاء وسكون التحتية مخفف هين بوزن سيد: الساكن المتئد، فيعل من الهون وهو بالفتح: السكينة والوقار، أو بالضم وهو السهولة فعينه واو.
قال ابن الأعرابي: العرب تمدح بالهين اللين مخففين، وتذم بهما مثقلين " عا ": ولعل ذلك لكونه المثقلين يدلان على كثرة اللين والسهولة المفضي ذلك إلى ارتكابهما فيما يطلب فيه الغلظة والشدة كما قال الله تعالى: (وأغلظ عليهم) (أشداء على الكفار رحماء بينهم) بخلاف المخففين فإنهما لا يقتضيان ذلك وإنما يدلان على حصول أصل الوصف وذلك يحصل بأن يأتي بهما في محلهما، كما قال تعالى: (واخفض جناحك للمؤمنين) (رحماء بينهم) أو لأن المخفف من الهون بمعنى السهولة والمثقل من الهون وهو الذلة والمهانة والله تعالى أعلم.
حرف الواو " الواجد ": " عا " بالجيم: العالم أو الغني، اسم فاعل من الجدة وهو الاستغناء وهو من أسمائه تعالى، ومعناه العالم أو الغني الذي لا يفتقر (إلى أحد) وكل أحد إلى معروفه ينتظر.
" الواسط ": " د " قال في الصحاح: فلان وسيط في قومه إذا كان أوسطهم نسبا وأرفعهم محلا. والواسط: الجوهر الذي وسط القلادة. وتقدم بيان شرف نسبه صلى الله عليه وسلم.
" الواعد ": " د " اسم فاعل من الوعد وهو إذا أطلق كان في الخير. والوعيد في الشر إلا بقرينة على حد البشارة والنذارة.
" الواسع ": الجواد الكثير العطاء، من الوسع، مثلثة الواو، كالسعة وهي الجدة والطاقة.
وهو من أسمائه تعالى، ومعناه: المحيط بكل شئ. أو الذي وسع رزقه جميع خلقه. أو الذي وسعت رحمته كل شئ أو المعطي عن غنى أو العالم أو الغني.
" الواضع ": " عا " المزيل والقاطع، اسم فاعل من الوضع وهو أعم من الحط، قال تعالى:
(ويضع عنهم إصرهم) أي يزيله ويقطعه عنهم. والإصر: الثقل الذي يأصر صاحبه أي يحسبه عن الحركة وهو مثل ثقل تكليف بني إسرائيل وصعوبته، نحو اشتراط قتل النفس في صحة التوبة وقطع الأعضاء الخاطئة كما سيأتي في الخصائص.