" المولى ": " يا " قال الله تعالى: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من مؤمن إلا وأنا أولى به في الدنيا والآخرة فمن ترك مالا فلعصبته من كانوا، فإن ترك دينا أو ضياعا فليأتني فأنا مولاه " (1).
قال ابن الأثير: المولى يقع على ستة عشر معنى: الأقرب، والمالك، والسيد، والمعتق والمنعم والناصر والمحب، والتابع، والخال، وابن العم، والحليف، والعقيل، والصهر والعبد، والمنعم عليه والمعتق وكل من ولي أمرا أو قام به فهو مولاه ووليه. قال: وأكثر هذه المعاني جاءت في الأحاديث فيضاف كل معنى إلى ما يليق به. واللائق بهذا " المحل ": السيد والمنعم والناصر والمحب.
وهذا الاسم من أسمائه تعالى ويزيد على هذه المعاني: المالك.
" موذ موذ ": قال " ع ": هو اسمه صلى الله عليه وسلم في صحف إبراهيم صلى الله عليه وسلم.
" الموعظة ": ما يتعظ ويتذكر به من الوعظ وهو كما مر عن الخليل التذكير بالخير بما (2) ترق له القلوب. وسمي صلى الله عليه وسلم بذلك لأن الله تعالى وعظ بمبعثه العباد حيث جعله دليلا على اقتراب يوم التناد.
" الموقر ": ذو الحلم والرزانة. وقد كان صلى الله عليه وسلم أوقر الناس في مجلسه لا يكاد يخرج شئ من أطرافه وتقدم في " المعزر ".
" الموقن ": اسم فاعل من أيقن الأمر وتيقنه واستيقنه إذا فهمه وثبت في ذهنه وارتفع عنه الشك. قال الراغب: وهو أعلى من المعرفة والدراية ولأنه من صفات العلم قال تعالى (علم اليقين) بخلافهما، فلا يقال معرفة اليقين ولا دراية اليقين.
وسمي صلى الله عليه وسلم بذلك لأنه عقد قلبه بتوحيد الله تعالى والعلم به وبصفاته والإيمان بذلك وبما أوحى إليه على غاية المعرفة ووضوح المعرفة واليقين وانتفاء الشك والريب في كل شئ من ذلك والعصمة من كل ما يضاد المعرفة أو ينافيها. وهذا كما قال القاضي: ما وقع عليه إجماع المسلمين.
" ميذ ميذ " قال " ع " هو اسمه صلى الله عليه وسلم في التوراة.
" الميزان " " ط ": قيل في قوله تعالى (الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان) إنه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حكاه الإمام محمود بن حمزة الكرماني - رحمه الله تعالى - في غريبه.