المطهر من الذنوب المبرأ من العيوب أو المطهر من الأخلاق السيئة والأوصاف الذميمة.
وأصل التقديس التطهير أو البعد. يقال قدس في الأرض إذا ذهب فيها. ومن أسمائه تعالى:
القدوس وهو المطهر مما لا يليق به من النقائص وسمات الحدوث.
" المقدس ": بكسر الدال أي المطهر من اتبعه من أرجاس الشرك.
" المقدم ": بفتح الدال ضد المؤخر، اسم مفعول من قدم المتعدي. وسمي به صلى الله عليه وسلم بذلك لأن الله تعالى قدمه على غيره من الأنبياء خلقة ورتبة وشرفا وما أحسن قول الأبوصيري في سياق قصة الإسراء:
وقدمتك جميع الأنبياء بها * والرسل تقديم مخدوم على خدم " المقدم ": بكسر الدال اسم فاعل من المتعدي لأن أمته قدمت بسببه أي فضلت على غيرها من الأمم وشرفت من القدم.
" المقرئ ": " عا " بالهمز الذي يقرئ غيره القرآن. روى مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب رضي الله تعالى عنه: " إن الله تعالى أمرني أن أقرأ عليك القرآن " (1) أي أعلمك كما يقرأ الشيخ على الطالب ليفيده لا ليستفيد منه وفيه منقبة لأبي رضي الله تعالى عنه.
" المقسط ": اسم فاعل من أقسط إذا عدل وهو من أسمائه تعالى. ومعناه العادل في حكمه المنصف المظلوم من الظالم.
" المقسم ":
" المقصوص ": عليه: قال تعالى: (نحن نقص عليك أحسن القصص).
" المقفي ": بضم الميم وفتح القاف وكسر الفاء المشددة. سبق في حديث حذيفة في الباب الثاني. ومعناه الذي ليس بعده نبي كالعاقب، وقيل المتبع آثار من قبله من الأنبياء.
" المقوم ": " عا " بالفتح - المستقيم اسم مفعول من التقويم وهو الاستقامة أو بمعنى المقيم.
" مقيل العثرات ":
" مقيم السنة ": هو اسمه صلى الله عليه وسلم في التوراة والزبور. ففي حديث عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما: ولن يقبضه الله تعالى حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا: لا إله إلا الله،