وعن ابن عمر أنه قال: ما آسي على شئ إلا أني لم أقاتل مع علي الفئة الباغية!
وعلى صوم الهواجر (1).
وهذا أعظم دليل على صحة خلافته.
وعن عمر بن جوان (2) قال: قال لي الأحنف بن قيس: لقيت الزبير [بن العوام] فقلت [له]: ما تأمرني وتوصي لي به؟ قال: آمرك بعلي بن أبي طالب. قلت: أتأمرني به وترضاه لي؟ قال: نعم.
أخرجه الحضرمي؟
وعن عاصم بن [عمر] (3) قال: لقي عمر عليا فقال له: يا أبا الحسن نشدتك الله هل كان رسول اله صلى الله عليه وسلم ولاك الامر؟ قال: إن قلت ذا فما تصنع أنت وصاحبك؟ فقال: أما صاحبي فقد مضى وأما أنا فوالله لأخلعنها من عنقي [وأجعلها] في عنقك. فقال [علي]: جدع الله أنف من أبعدك عن هذا وإن رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم] جعلني علما فمن خالفني ضل!!!
أخرجه ابن السمان في [كتاب] الموافقة.